خفضت قوات الأمن، الأحد، مستوى وجودها في شوارع العاصمة السنغالية دكار، في حين لا تزال العديد من المتاجر مغلقة، بعد الاحتجاجات العنيفة التي راح ضحيتها 16 شخصا، منذ الخميس الماضي.
وبحسب تقارير صحفية؛ فقد ساد الهدوء عددا من الأحياء التي شهدت أعمال عنف يومي الخميس والجمعة الماضيين.
وتحدثت وزارة الداخلية السنغالية، الأحد، عن "تراجع واضح في بؤر التوتر والاعتقالات"، مؤكدة استئناف الكثير من الأنشطة، مساء السبت وصباح الأحد، مع انتهاء الحظر المفروض على حركة الدراجات النارية.
وما زال السنغاليون يخشون تداعيات احتمال توقيف المعارض البارز والمرشح لرئاسيات 2024 عثمان سونكو، في حين يتبادل أنصاره وأنصار الرئيس ماكي سال الاتهامات بالتسبب في أعمال العنف وسقوط الضحايا.
وقررت الحكومة قطع خدمة الإنترنت "مؤقتا" عن الهواتف المحمولة، وقالت إنها قطعت الوصول إلى خدمات الإنترنت عبر الهاتف المحمول في مناطق معينة بسبب أعمال شغب دامية انتشرت فيها رسائل تحض على "الكراهية والتخريب" عبر الإنترنت.
