تعمل بعثة الأمم المتحدة في مالي على استكمال انسحابها من مالي بشكل مستجعل بسبب التدهور الأمني.
فقد انهت انسحابها من قاعدة تساليت التي كان يتمركز فيها الجنود التشاديون وسلمتها للحكومة المالية بعد تدمير كافة المعدات والسيارات التي عجزت البعثة عن نقلها بسبب الوضع الأمني.
وكانت الأمم قد قرّرت استجابة لطلب العسكريين في باماكو سحب قواتها لحفظ السلام وحدّدت لذلك أجلا في أفق نهاية العام الجاري.
وأثار انسحاب القوات الأممية تصاعدا في وتيرة العنف خاصة من طرف الانفصاليين الطوارق الذين يعارضون تسليم القواعد للحكومة المالية.
انفجار التمرد الازوادي انضاف إلى نشاط الجماعات المسلحة الإسلامية المستمر منذ سنوات.