يا ليلة الإسراء.. ذا المسْرَى.. يَصيحْ:
لأنَا الأسيرُ،
أو الحَطِيمُ،
أوِ الجَريحْ
ضجَّتْ طهارةُ مَقْدِسِي.. تحُت الخُطى
أنا ثالثُ الحَرَمَيْنِ..
تَبَّ المُسْتبيحْ!
والأهْلُ حوْلي.. سامِدونَ.. أراهُمُ
بيْنَ الخَنِيقِ،
أو الوَقِيذِ..
أو النَّطِيحْ
لم يبْقَ لي إلَّا الفلسْطِينِيّ..
لمْ يَزَلِ الذَّبيحَ
ابنْ الذبيحِ..
ابْن الذبيحْ
خَلَّى الشريدَ.. ابْنَ الشريدِ..
إلى الشهيد
ابْن الشهيدِ..
عِنَ النُّزوحِ... هُوَ النَّزِيحْ
دانٍ.. إلى أقْصى عُلَايَ..
وروحُه تأبي الهوانَ..
بمحفلِ الذلِّ الفصيحْ
باقٍ بأكْنافِي المُقَدَّسَةِ الثرَّى
حتَّى- هُنا- يَقْضِي المَسِيحُ عَلَى المَسِيحْ
أدي ولد آدب-11/2/2024
أدي ولد آدب-11/2/2024