بعد عدة أسابيع من الانتظار أُعيد تشكيل الحكومة الموريتانية الثلاثاء 30 أكتوبر. وقد استغل الرئيس محمد ولد عبد العزيز الفرصة ليضع رجال ثقته في مناصب رئيسية.
في أعقاب الانتخابات التشريعية والمحلية وفي أفق انتخابات 2019 الرئاسية، يواصل محمد ولد عبد العزيز لعب أوراقه. بعد انتخاب الشيخ ولد بايه لرئاسة الجمعية الوطنية في 8 أكتوبر أعيد تشكيل الحكومة لاستيعاب شخصيتين على قدر كبير من الأهمية.
دخل رئيس الأركان المقرب من الرئيس ولد عبد العزيز محمد ولد الغزواني ليحمل حقيبة الدفاع وهو أول منصب وزاري له. أما سيدي محمد ولد محم رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية (الحاكم) فقد دخل الحكومة كمتحدث رسمي. وينتظر أن يتم تعيين خلفين لهما في أقرب وقت.
وقد أصبح رئيس الوزراء السابق وزير دولة مكلفا بمهمة وهي وظيفة مستحدثة تعادل منصب نائب رئيس الوزراء.
ويتم تداول أسماء جميع هذه الشخصيات بشكل منتظم في معرض خلافة الرئيس محمد ولد عبد العزيز الذي تعهد بعدم تغيير الدستور للترشح لولاية ثالثة.
في نواكشوط كان هذا التعديل منتظرا لعدة أسابيع. في اليوم السابق عيّن مدير الشركة الوطنية للصناعة والمناجم (اسنيم) محمد سالم ولد البشير رئيسا للحكومة. وقد ذلك أعلن رئيس الحزب "المعارض" الوئام بيجل ولد هميد عن اندماج حزبه في حزب الاتحاد من أجل من أجل الجمهورية بعد نقاش مطول مع الرئيس محمد ولد عبد العزيز، كما قال. ويتوقع على نطاق واسع أن يتولى ولد هميد رئاسة الحزب الحاكم.
ترجمة موقع الصحراء
لمتابعة الأصل اضغط هنا