غادر الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز فجر الجمعة باتجاه العاصمة الفرنسية باريس تلبية لدعوة من نظيره الفرنسي.
وحسب المصادر الرسمية فإن زيارة الرئيس هذه إلى فرنسا ستشمل مشاركته في فعاليات إحياء مائوية هدنة 1918 وافتتاح منتدى باريس للسلم الذي ينعقد في باريس أيام 11 و12 و13 نوفمبر الجاري.
ورافق الرئيس في هذا السفر حرمه مريم بنت أحمد الملقبة تكبر إلى وفد ضم على الخصوص كلا من - إسماعيل ولد الشيخ احمد وزير الخارجية - أحمد ولد باهيه مدير ديوان الرئيس - عيشة بنت امحيحم السفيرة في باريس - محمد سالم ولد مرزوك مستشار بالرئاسة - زيدان ولد احميده مكلف بمهمة في الرئاسة - الحسن ولد احمد المدير العام لتشريفات الدولة.
وينتظر أن تكون هذه الزيارة مناسبة لعقد ولد عبد العزيز العديد من اللقاءات في باريس ستشمل بالإضافة إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مستشاريه للشؤون الإفريقية ومن المتوقع أن يناقش معهم استعدات إطلاق قوة الساحل ومواضيع مختلفة.