ذ الا " امبطاس"!!

أقريني أمينوه

لم تتعرض سمعة امبطاس) لكل هذا التنمر إلا في السنوات الأخيرة بسبب انزياح لغوي كلف هذا العنصر المحترم في الأسرة الخضرواتية الكثير من سمعته المجتمعية وأدى إلي تذيله قائمة اهتمامات صناع الأغذية في البلد.

 

في جيلي الآيل للاندثار نستخدم " امبورو" و" الديوك" كتعبير شبابي عن تفاهة او عبثية فكرة ما او طرح معين لانتفق مع المتحدث حوله.

ومع التقدم في السن ومع سياسات بيع الدجاج للمواطنين احترمت الدجاج بشكل مبالغ فيه 

لدرجة أني أزور شارعه شرقي العاصمة وأطوف به احتراما لهذا الداجن المحترم.

 

بالعودة لامبطاس قفز هذا التعبير كخيار مستحدث تستخدمه فئات عريضة من المجتمع الموريتاني السعيد .

 

والخطير هو السياق الذي تحل فيه كلمة اميطاس في جمل الموريتانيين الدارجة على ألسنتهم صباح مساء؛ إذا أن النصيب الأكبر لهذا الاستخدام هو من نصيب العمل الحكومي اليومي.

 

حين انتهى مذيع النشرة من قراءة عناوين الحادية عشر مساءً وودعنا معشر المستمعين المفترضين 

قال سائق أجرة من طراز 190 تحول هيكلها لصناعة موريتانية صرفة بفعل عدد عمليات الشد والتحسين التي أدخلها " انضو توليي" المولع بتحسين واقع الخردة

قال:

- ذ الا امبطاس!

- الصورة : نزر قليل من امبطسايه سقطت سهوا على مقال في جريدة مستقلة موريتانية صادرة حديثا .

أحد, 09/02/2025 - 10:50