ونحن نشيخ في هذه المهنة؛ كما لايشيخ أي صاحب حرفة ولا مهنة في نواكشوط !!
تتعب ملامحنا من افتراس وتلصص عيون الغرباء الذين يدعون في أدبيات المهنة " التي تأكل أبناءها"بالمشاهدين المحترمين !!.
تذبل أصواتنا وينحسر مداها وألقها ويخبو شغفها رويدا رويدا
يونيو ... شهر الأحلام المجنحة والانكسارات المدوية ... موسم طحن أعصاب الطلاب في المسابقات الوطنية ... حرب مقدسة ضد مزاج مراهقي موريتانيا
في ذلك العام الملبد برائحة قذائف محاولة انقلابية؛ كان هناك أستاذ للعلوم الطبيعية يملك مزاج بحار وأعصاب شيخ قبيلة!!.
وحدها النجوم فى تلك الليلة آثرت البقاء ساهرة حتى الهزيع الأخير؛حيث مالت إحداهن فى الاتجاه الشرقي ثم آثرت الأفول بوقار يليق بهدوء ليل تگانت المليئ بالأسرار والشجن .
====
قبل قليل فى زحمة العاصمة هنالك حيث يذبح الرجال كل يوم على مقصلة الواقع؛ التقيت برفات صديق لم يبق من ملامحه التى كنت أعرفها قبل ربع قرن سوى وميض من بريق عينيه !.
===
أنا خبير بمقاطعة توجنين؛عاشق لأرضها وضليع بفسيفساء أهلها .
أعرف أحيائها أكثر مما أعرف أحياء الرشيد ( مسقط رأسي).
===
عرفت المقاطعة (المنسية )طفلا العب فى ساحات الحي الإداري والحي العسكري وامبيت عشرة.