تأثر نشاط الشارع في هذا الصباح الرمضاني الجميل،وحدهم الأطفال مازالوا يبتسمون في وقت مُبكر في وجه العلم الوطني في المدرسة الجمهورية ويرددون كلمات النشيد الوطني
جوارب الوزير لونها مائل للعنبي،ربما أحب الوزير هذا اللون لإنعدامه فى بلدته الجبلية ، كانت علامة Puma واضحة حتى لرئيس مصلحة الرخويات الجالس على بعد أمتار، والمصاب بدوار منتصف النهار المميز لجهازه العصبي.
لم تتعرض سمعة امبطاس) لكل هذا التنمر إلا في السنوات الأخيرة بسبب انزياح لغوي كلف هذا العنصر المحترم في الأسرة الخضرواتية الكثير من سمعته المجتمعية وأدى إلي تذيله قائمة اهتمامات صناع الأغذية في البلد.
تحوم حولي بكل أنس ممكن؛ أرواح الرعيل الأول ممن شهدوا "بدرا" في التلفزيون الموريتاني.. ابتسامة العميد أعمر ولد بوحبيني (رحمة الله على روحه) تمنحني قوة غير مرئية للمواصلة.
ونحن نشيخ في هذه المهنة؛ كما لايشيخ أي صاحب حرفة ولا مهنة في نواكشوط !!
تتعب ملامحنا من افتراس وتلصص عيون الغرباء الذين يدعون في أدبيات المهنة " التي تأكل أبناءها"بالمشاهدين المحترمين !!.
تذبل أصواتنا وينحسر مداها وألقها ويخبو شغفها رويدا رويدا
يونيو ... شهر الأحلام المجنحة والانكسارات المدوية ... موسم طحن أعصاب الطلاب في المسابقات الوطنية ... حرب مقدسة ضد مزاج مراهقي موريتانيا
في ذلك العام الملبد برائحة قذائف محاولة انقلابية؛ كان هناك أستاذ للعلوم الطبيعية يملك مزاج بحار وأعصاب شيخ قبيلة!!.