أقريني أمينوه

"صحافة تأكل أبناءها"

أقريني أمينوه

ونحن نشيخ في هذه المهنة؛ كما لايشيخ أي صاحب حرفة ولا مهنة في نواكشوط !!
تتعب ملامحنا من افتراس وتلصص عيون الغرباء الذين يدعون في أدبيات المهنة " التي تأكل أبناءها"بالمشاهدين المحترمين !!.
تذبل أصواتنا وينحسر مداها وألقها ويخبو شغفها رويدا رويدا

جمعة, 30/08/2024 - 14:22

طيف

أقريني أمينوه

يهيم نصفنا على وجوهم؛بحثا عن ذكرى سقطت أثناء تسلقنا جدار العمر.
في هذه الحملة جادت علي الصدفة البحتة بلقاء صديق كان آخر عهدي به منتصف التسعينات .

أربعاء, 03/07/2024 - 14:23

ذكريات عن بكالوريا

أقريني أمينوه

يونيو ... شهر الأحلام المجنحة والانكسارات المدوية ... موسم  طحن أعصاب الطلاب  في المسابقات الوطنية ... حرب مقدسة ضد مزاج مراهقي موريتانيا 
في ذلك العام الملبد برائحة قذائف محاولة انقلابية؛ كان هناك أستاذ للعلوم الطبيعية يملك مزاج بحار وأعصاب شيخ قبيلة!!.

أربعاء, 12/06/2024 - 07:36

من نخيل تگانت الى عمي كابر هاشم ...

أقريني أمينوه

اليك أكتب شاعري المفضل وابن ولايتي ... المناضل والكاتب الذي لم يناقض ضميره وعاش مرفوع الهام كنخيل مدينته تجكجة !.
تحياتي لروحك الطاهرة الشفافة والصادقة كقلوب أهل تگانت .

ثلاثاء, 16/04/2024 - 18:34

عن "لبرود" والانزياح اللغوي

أقريني أمينوه

انتمى عمريا لجيل كان يُطلق على الشخص الذي يعيش فى بحبوحة من الرزق " امشعشع".

جمعة, 23/02/2024 - 16:04

ليل تگانت

أقريني أمينوه

وحدها النجوم فى تلك الليلة آثرت البقاء ساهرة حتى الهزيع الأخير؛حيث مالت إحداهن فى الاتجاه الشرقي ثم آثرت الأفول بوقار يليق بهدوء ليل تگانت المليئ بالأسرار والشجن .
====

جمعة, 05/01/2024 - 13:14

رفات صديق

أقريني أمينوه

قبل قليل فى زحمة العاصمة هنالك حيث يذبح الرجال كل يوم على مقصلة الواقع؛ التقيت برفات صديق لم يبق من ملامحه التى كنت أعرفها قبل ربع قرن سوى وميض من بريق عينيه !.
===

سبت, 16/12/2023 - 12:25

حديث صباحي لم يكتمل مع ستيني جميل !!.

أقريني أمينوه

كان فى وجهه وجع شبيه بأسى نواكشوط؛ الذي يورثه لسكانه؛ رفات رجل يجلس لوحده محاطا بخيباته والكثير من (عقائب )القصص المضنية عن بشر خذلوه.
===

سبت, 25/11/2023 - 13:17

فى " لحرج " يلهو الأطفال بالكنايات!!!

أقريني أمينوه

هنالك قرب الكثيب المطل على منحدرات تلك الأرض؛ اقتنصت عطلة فى مارس من العام الذي ظهر فيه الوباء.
===

جمعة, 27/10/2023 - 14:37

حياة جديدة .... توجنين التى لم اعد أعرف!

أقريني أمينوه

أنا خبير بمقاطعة توجنين؛عاشق لأرضها وضليع بفسيفساء أهلها .
أعرف أحيائها أكثر مما أعرف أحياء الرشيد ( مسقط رأسي).
===
عرفت المقاطعة (المنسية )طفلا العب فى ساحات الحي الإداري والحي العسكري وامبيت عشرة.

سبت, 14/10/2023 - 11:47

الصفحات