إن أولويات الموريتانيين اليوم ليست المأمورية الثالثة ، ولا تغيير الدستور سنة انتخابات رئاسية مصيرية2019، ولا البحث في صراعات الأغلبية سواء سحروا الناس أو روجوا لغلمان الفساد. أولوياتنا جهد يبذل ضد نشر خطاب الكراهية، وجهود تحمي استقرار بلدنا في محيط متوتر.
وتؤمن منجزات النظام خلال عشر سنوات حققنا فيها منجز الأمن والاستقرار، رغم كل (جهود التأزيم)، و رغم كل محاولات استنساخ مظاهرات (صراخ الرحيل) ، و(أخطاء حسابات) حروب بيادق السحر و زمرة استغلال النفوذ.
ان دعم الرئيس الحقيقي، هو فى بناء نظام ، قادر على حماية ما أنجز ، و مؤهل لمحاربة من حارب الاستقرار، و الاستمرار فى تجذير الاصلاحات الديمقراطية في مجالات الانتخابات ،والحوارات، وبناء دولة المؤسسات.
الساسة في العالم يبنون أوطانهم بهذه الأسس، ومن سلك الطرق الأخرى،دمر أوطانه وأنظمته وشعوبه،تارة باسم المأموريات، وطورا باسم تغبير الدساتير، وأطوارا باسم قبضة من سحر الاصطفاف الجهوى والقبلي أو الاقتتال الداخلى.
هل تسمع من تلك الاحزاب ناطقا ، وهل ترى من تلك الشيع خيالا، وهل تحس لهم ركزا! نعم للمسيرة.. ولنهج الرئيس ولخياره في حماية الدستور.
نعم لتخصيص 25% من الميزانية وأصول المعادن لمحاربة الفقر والبطالة في الشرائح الاجتماعية الفقيرة من أبناء الموريتانيين. تقطة على السطر.
بقلم محمد الشيخ ولد سيد محمد أستاذ وكاتب صحفي