وقعت الوكالة المغربية للأمن والسلامة النووية والإشعاعية والسلطة الوطنية للحماية من الإشعاع والسلامة والأمن النووي في موريتانيا مذكرة تفاهم يوم الخميس في الرباط، تتعلق بتطوير التعاون في مجالات السلامة والأمن النووي.
وبعد التوقيع على هذه المذكرة أعرب رئيس السلطة الوطنية الموريتاني صلاح ولد مولاي أحمد والمدير العام للوكالة المغربية خمار مرابط عن رغبتهما في وضع إطار للتعاون والتبادل بين المؤسستين تغطي على وجه الخصوص مجالات السلامة والأمن الإشعاعية والنووية واستراتيجية بنية الكشف النووي وحالات الطوارئ الإشعاعية أو النووية.
وفي تصريح في حفل التوقيع بحضور السفير الموريتاني في المملكة قال مرابط إن المذكرة تهدف إلى تعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين والدول الأفريقية في مجال يمس إلى القطاعات الطبية والزراعية والصناعية والتعدينية.
وقد أحرز المغرب بالفعل "تقدما كبيرا" في الميدان من خلال توفير إطار تشريعي وتنظيمي يجري تحديثه بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والشركاء. وأشار مرابط إلى أن المملكة تعتزم تبادل خبرتها مع موريتانيا والدول الأفريقية الأخرى.
من جانبه أعرب مولاي أحمد عن ثقته في أن آثار هذه المذكرة لن تتأخر في الظهور في ضوء تصميم الطرفين على إحراز تقدم لمصلحة البلدين مشيرًا إلى أن إدارة هذا المجال هو "مهمة حساسة ومعقدة وصعبة" وتتطلب وجود أشخاص ملتزمين وجيدين للتعامل مع الضغط الذي يفرضه عالم اليوم والذي يتطلب من الدول أن تكون قادرة على ضمان سلامتها في الميدان الإشعاعي والنووي.
ترجمة موقع الصحراء
المتابعة الأصل اضغط هنا