من المقرر أن يشارك الرئيس محمد ولد عبد العزيز في قمة ستستضيفها واغادوغو عاصمة بوركينافاسو يوم الثلاثاء 5 فبراير الجاري وهي الدورة العادية الخامسة لمؤتمر رؤساء دول مجموعة 5 دول الساحل.
وقد سبق الجلسة العادية اجتماع الخبراء يومي 31 يناير و 1 فبراير وسيليه اجتماع مجلس وزراء الساحل في 3 فبراير. الاجتماعات ستعالج "مسألة تفعيل القوة المشتركة إلى جانب قضايا التنمية في المنطقة"، كما تشير إلى ذلك مصادر رسمية في بوركينافاسو.
كما ستكون القمة فرصة لرؤساء الدول الخمس لتجميع الجهود في مجال الاستخبارات والعمليات المشتركة بين الجيوش الوطنية.
وقد أوقفت القوة المشتركة لمجموعة الساحل التي شكلتها بوركينافاسو ومالي وموريتانيا والنيجر وتشاد عملياتها بعد هجوم على مقرها في 29 يونيو الماضي في سفاري بوسط مالي.
وفي 20 يناير أكدت فلورنس بارلي وزيرة الجيوش الفرنسية على دعم فرنسا لمجموعة دول الساحل الخمسة قائلة إن هذه القوة "ستستأنف عملياتها" دون مزيد من التفاصيل.
كما سيكون على القادة المجتمعين في واغادوغو أن يناقشوا الوضع الأمني في بوركينافاسو حيث يثير انتشار الهجمات الإرهابية القلق خاصة وأن معظم هذه الهجمات تستهدف بشكل رئيسي قوات الدفاع والأمن في البلاد.