أعلن في نواكشوط عن اسم "مرشح الدولة" وزير الدفاع الموريتاني الحالي محمد ولد الشيخ محمد أحمد ، المعروف باسم "ولد الغزواني". وقد تم اختيار هذا الأخير كخليفة للرئيس المنتهية ولايته والذي سيكون ترشحه الثالث على التوالي للرئاسة غير دستوري.
وفقد تعهد محمد ولد عبد العزيز- البالغ من العمر 62 عاما وهو جنرال سابق جاء إلى السلطة في انقلاب عام 2008 ثم انتخب في عام 2009 وأعاد انتخابه في عام 2014- باحترام الدستور. ومن ثم فهو سيغادر السلطة بعد أن يكمل فترة ولايته الثانية في أغسطس 2019 لكنه أكد في تصريحات صحفية أنه: "سيواصل العمل السياسي وسيبقى بموريتانيا، وعندما يكون بإمكانه دستوريا أن يترشح؛ سيفعل ذلك".
بالنسبة للنائب المتشدد بيرام ولد عبيد فقد قرأ ترشيح ولد الغزواني كما يلي: الرئيس ولد عبد العزيز "يختبئ وراء ترشيح ولد الغزواني".
رئيس حركة إيرا الذي اعتقل في أغسطس 2018 بتهمة توجيه "تهديدات" ضد صحفي؛ حاصل سنة 2013 على جائزة حقوق الإنسان من الأمم المتحدة. ومع ذلك فإن هامش المناورة أمام ولد اعبيد ضيق خلال الحملة الانتخابية للرئاسة القادمة في موريتانيا.
ترجمة الصحراء
لمطالعة الأصل اضغط هنا