أنهت بعثة الأمم المتحدة تحقيقها في الأحداث التي وقعت في بلدة بوليكيسي في وسط مالي والتي أدت إلى مقتل عدد من المدنيين الماليين.
الأمم المتحدة اتهمت جنودا ماليين في قوة الساحل المشتركة بالقيام بعمليات إعدام المدنيين فقد تم العثور على 12 شخصًا على الأقل في سوق المواشي في هذه المنطقة الواقعة بالقرب من الحدود مع بوركينافاسو وذلك في إطار عملية انتقامية تلت مقتل جندي مالي.
في أعقاب أحداث بوليكيسي في شهر مايو الماضي، انتشرت أطروحة ارتكاب انتهاك من طرف الجيش المالي. لكنّ وزارة الدفاع تحدثت عن اشتباكات أثناء دورية أمنية أدت إلى مقتل عسكري مالي ثم أكدت "تحييد 12 إرهابيًا".
لكن عائلات الضحايا قالت إن الأشخاص الاثني عشر كانوا في الواقع مدنيين، وهو ما أكده محققو بعثة الأمم المتحدة في مالي. وجاء في التقرير المقدم إلى حكومة مالي يوم الثلاثاء: "لقد قام عناصر من كتيبة مالي التابعة للقوة المشتركة لمجموعة الخمسة للساحل بإعدام 12 مدنيًا في سوق الماشية في بوليكيسي".
وقد رفضت وزارة الدفاع المالية التعليق على التقرير، لكن السلطات اعترفت بوجود بعض النقاط المظلمة ولتوضيح ذلك أصدرت تعليمات بفتح التحقيق أمام المدعي العسكري.
ترجمة موقع الصحراء
المتابعة الأصل اضغط هنا
