يمتاز شعبنا بالكثير من الصفات المعينة على الانسجام، في طليعتها وحدة الدين والتمسك به، إضافة إلى التكافل الاجتماعي وحب الخير للغير، مع إرث عريق من التعايش السلمي والعلاقات الثقافية الضاربة في التاريخ.
لا جدال في أهمية الأركان الثلاثة التي تقوم عليها المبادى الأساسية للمواطنة وهي الإنتماء للأرض و المشاركة و المساواة في الحقوق و الواجبات.وذلك إستنادا إلي النظريات المعيارية حول المواطنة التي تحاول تحديد الحقوق والواجبات التي ينبغي أن يتمتع بها المواطنون و كذا النظريا
بعد عام من تولي رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني رئاسة الاتحاد الافريقي، وفي وقت تستعد فيه موريتانيا لتسليم القيادة الأفريقية لدولة آنغولا، نستخلص من هذه التجربة أن موريتانيا احتلت مكانة قوية في القارة الأفريقية والمجتمع الدولي، ولاقت تقديرا كبيرا من قبل
في سياق اجماع قاري جاء انتخاب موريتانيا لرئاسة الإتحاد الأفريقي في دورته 2024 كإنجاز جديد للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني وللدبلوماسية الرئاسية الموريتانية وتتويجا لجهوده الكبيرة في إطار إعادة صياغة العلاقات الموريتانية - الإفريقية، واستعادة الدور والمكانة الموريتا
في ظل تجاهل نظام ولد الغزواني للكفاءات من حملة الشهادات، واعتماده على المتملقين وأصحاب المصالح الضيقة، يبدو أن صوت العقل والمعرفة قد تم استبعاده لصالح من يزينون له القبيح ويقبحون الحسن.
كنت قد قررت في خضم زحمة التزامات أن أبتعد مؤقتًا عن الكتابة، إلا أن هذا العمل أبى إلا أن يعيدني إليها من جديد. شعرت وكأن الكاتب قد تقدم بطعنٍ ضد قراري، فأجبرني بقوة جاذبيته الأدبية ورونق كلماته أن أعود للكتابة. وما أبهى هذا العودة!
من كان يتوقع أنه سيأتي يوم يطالع فيه خبرا عن عريضة موجهة من طرف القضاء إلى زعيم التكتل أحمد داداه تمنحه 20 يوما فقط للرد عليها؟ ومن كان يتوقع أن هذه العريضة يقف وراءها أحد أطراف القيادات المتصارعة على شرعية تمثيل حزب التكتل؟
موريتانيا بحاجة الي حوار بنيوي وجاد وأن يكون “جامعا صريحا ومسؤولا، تترفع أطرافه عن المكابرات والمشاكسات العقيمة، وعن الانسياق وراء تحقيق مكاسب شخصية وحزبية ضيقة على حساب الصالح العام المتوخّى منه”.