أجلت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، البحث في العقوبات المفروضة على المجالس العسكرية في مالي وبوركينا فاسو وغينيا، إلى القمة المقبلة المقررة في غانا، في الثالث من يوليو.
قال رئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين محمد زين العابدين ولد الشيخ أحمد إن موريتانيا مقبلة على الانفتاح على سوق دول المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (الايكواس)، والبالغ 300 مليون مستهلك.
أعلنت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، الجمعة، إبقاء عقوباتها المفروضة على مالي إثر تأخر تسليم السلطة للمدنيين بعد الإنقلاب العسكري الذي شهدته البلاد.
جاء القرار خلال اجتماع عقده رؤساء دول مجموعة إيكواس في مدينة أكرا؛ عاصمة غانا.
يجتمع رؤساء دول المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا ظهر اليوم بالعاصمة الغانية أكرا في قمة استثنائية مخصصة لمالي، ولكن بدون الرئيس المالي آسيمي غويتا، وذلك في ظل مؤشرات على اتفاق محتمل حول مدّة الفترة الانتقالية ما سيسمح بالرفع الفوري لعقوبات المجموعة الاقتصادية لدو
بعد وفد رؤساء الأركان، يصل اليوم إلى واغادوغو وفد المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا الوزاري بعد أسبوع من الانقلاب الذي أطاح بالرئيس روش مارك كريستيان كابوري. وذلك استعدادا لقمة المنظمة المقرر عقدها الخميس في أكرا.
ما زال الغموض يلف مصير الرئيس البوركينابي روك مارك كريستيان كابوري، ففي حين تؤكد مصادر مقربة من المتمردين اعتقاله في ثكنة عسكرية في واغادوغو، ينفي مقربون منه الأمر ويقولون إنّه "في مكان آمن".
قال رئيس المجلس العسكري الانتقالي الحاكم في مالي العقيد عاصيمي غويتا إن الحكومة مستعدة لفتح باب الحوار مع المجموعة الاقتصاديّة لدول غرب أفريقيا "إيكواس"، بهدف البحث عن تقريب وجهات النظر بما يخدم مصالح الماليين ويتماشى مع المبادئ الأساسية للإيكواس.