فاجأتنا السياسات الأميركية أخيراً بأمرين: المفاوضات السرية بين المندوب الأميركي ومسؤولين في «حماس» لأسبوعين أو أكثر - والسلطة السورية تتفق مع الأكراد ومع الدروز بعد الأحداث الأمنية المفزعة في مدن الساحل السوري.
جرت عشية الاثنين الماضي (27 يوليو المنصرم) مسرحية شديدة الغموض، شبّهها متندرون بقطعة صمويل بيكيت: في انتظار غودو؛ فمنذ شهور يتنبأُ كثيرون بحصول حرب بين «حزب الله» وإسرائيل بسبب التهديدات الكثيرة والمتبادلة بين الطرفين.
جاء وزير الخارجية الفرنسي لودريان إلى لبنان ليكرر ما سبق أن قاله في عدة مناسبات: الوضع في لبنان شديد الخطورة على حياة الناس واستمرار الدولة. وبيد الحكومة اللبنانية فرصة أو فُرَص للخروج من المأزق، لكنها تضيق وتتراجع.
تابعتُ طوال شهرٍ ونيفٍ الفكرة الجديدة البديعة لإردوغان (وما أكثر بدائعه وإبداعاته) لإعادة كنيسة «آيا صوفيا» مسجداً كما صارت بين عام 1453 (تاريخ فتح القسطنطينية) وعام 1934 عندما حوَّلها مصطفى كمال إلى متحف.
منذ عدة سنوات، تقوم «مؤسسة الفكر العربي» بترجمة الكتاب السنوي «أوضاع العالم»، والذي يصدره فريق من الباحثين بإشراف المفكر الاستراتيجي المعروف برتران بادي. وموضوع الكتاب لهذا العام، أي «أوضاع العالم 2020» هو نهاية الزعامة الأميركية للعالم!
توفي الدكتور محمد عمارة بالقاهرة قبل أيامٍ عن عُمرٍ عالٍ قضاه ليالي وأياماً في الكتابة والتأليف. فقد ترك الدكتور زهاء الثلاثمائة كتاب، متفوقاً بذلك على مثقفين مصريين آخرين مثل عبد الرحمن بدوي وحسن حنفي، على اختلاف الأصول الثقافية والسياسية.
أعلنت القيادة العسكرية الأميركية، أنّ التقارب المتزايد بين الصين وروسيا، يهدّد التوازن العسكري القائم لصالح الولايات المتحدة حتى الآن، لذا فإنّ القيادة الأميركية تتخذ إجراءات جديدة سواء في الانتشار أو في التدريب أو في التقدم التكنولوجي، للاحتفاظ بالميزات التي يملكها