لم يفلح إلقاء القبض على مقتحمي مبنى الكونغرس الأمريكي في طمأنة الأمريكيين والعالم بشأن حفل تنصيب الرئيس المنتخب في العشرين من هذا الشهر وذلك رغم كون المحرض الأول على تلك الأعمال أصبح مكمما وبلا صوت بعد أن فقد حسابه بشكل دائم على منصة تويتر التي كان يتابعه فيها 88 ملي

كلما ظهر من يريد خيرا بهذا البلد ابتلاه الله ببطانة سياسية وإعلامية والآن (تدوينية أيضا) تلهيه بالمعارك الجانبية عن الأهم حتى تحكم سيطرها وتبدو وكأنها لا غنى عنها,حينها نعود للمربع الأول.

في منتصف تسعينات القرن الماضي فتحت إدارة التلفزة الموريتانية باب المغادرة الطوعية للتخلص من الموظفين الذين رأت أنهم من ذوي المردودية المحدودة كي تتمكن من اكتتاب موظفين جدد من كل التخصصات.

في العام 1999 كنت ذات مساء في تقديم نشرات الأخبار في التلفزة الموريتانية أنهيت نشرة الثامنة وخرجت كالعادة إلى البيت لأعود لتقديم النشرة الأخيرة.