تحلُّ اليوم الذكرى الأولى لرحيل الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي، وهذه مناسبة للترحم عليه من جديد، كما أنها مناسبة للتوقف مع بعض الأحداث التي عرفتها مصر وتونس من بعد ثورتيهما، وهي أحداث تستحق التأمل لأخذ العبرة منها.
في الوقت الذي كان فيه الرأي العام منشغلا بتفشي فيروس كورونا، وبالحديث عن إمكانية إجراء تعديل وزاري، فإذا بالجميع يفاجأ بإصدار رئاسة الجمهورية لتسعة مراسيم متتالية تم بموجبها إحداث تغيير كبير على مستوى القيادات العسكرية.
من الصعب جدا فهم المواقف السياسية لحزب تواصل في الفترة الأخيرة، ولا ماذا يُراد من وراء تلك المواقف، وكان آخر هذه المواقف الغامضة قرار الحزب بعدم حضور الاجتماع الأخير لتنسيقية الأحزاب الممثلة في البرلمان، والتي تضم بعض أحزاب الأغلبية والمعارضة، وربما يكون هذا الغياب ه
كنتُ من الذين انتقدوا بعض الاختلالات التي تم تسجيلها خلال الأيام الماضية، وقد طالعتُ اليوم (الثلاثاء 2 يونيو 2020) بعض الأخبار التي تتحدث عن تحسن هنا وهناك في مجال التصدي لوباء كورونا، ويمكن تلخيص هذا التحسن في ثلاث بشارات جاءت من أمكنة مختلفة.
في يوم 16 مارس 2019 تسبب إطلاق نار من طرف جندي موريتاني إلى وفاة شيخ موريتاني في انبيكت لحواش ، وفي يوم 28 مايو 2020 تسبب إطلاق نار من طرف جندي موريتاني آخر في وفاة شاب موريتاني في قرية ويندنيك التابعة لمقاطعة أمبان.
بدءا لابد من الاعتراف بأن وباء كورونا قد أربك دولا ذات منظومات صحية قوية، مما يعني بأن حالة الارتباك عندنا كان من المتوقع لها أن تكون أشد وأقوى، ولذا فأنا على استعداد تام لتفهم أكبر حجم من الأخطاء قد يقع، ولكن سيبقى لذلك التفهم حدوده.
هناك بعض التصرفات الساذجة التي كنا نحاول دائما أن ننبه عليها في حملة "معا للحد من حوادث السير"، ومن تلك التصرفات الساذجة أنك قد تجد مواطنا راشدا يحمل من الشهادات العليا ما يحمل، تجده يقود سيارته دون حزام أمان، وعندما يقترب من نقطة تفتيش يربط الحزام، وعندما يتجاوزها ب
لقد اخترتُ هذا العنوان المستفز لمقالي الجديد الذي سيكون عبارة عن مجموعة من النقاط السريعة، ارتأيت أن أعلق بها على الوضعية الحالية لبلدنا مع جائحة كورونا، وذلك بعد أن تم تسجيل حالة وفاة ثانية بسبب كوفيد ـ 19، وعدة إصابات جديدة قابلة للزيادة بلغت عند كتابة هذا المقال 2
يتكرر طرح هذا السؤال كثيرا في أيامنا هذه، وقد آن الأوان لتقديم إجابة عليه، وهذه محاولة للإجابة عليه، ولكنها ستبقى محاولة موجهة بشكل خاص لمن ينظر إلى الأمور في عمقها، ولا يكتفي بما يتم تداوله من نقاشات سطحية على مواقع التواصل الاجتماعي.