يقول خيري منصور: "وعي التخلف ظاهرة صحية وحيوية، ومعناه أن المريض بدأ يشعر بالألم ويحدد مكانه ويتعاطى العلاج اللازم للشفاء، أما تخلف الوعي فهو توغل في المزيد من الظلام والمكابرة وإنكار الألم، وأكثر من ذلك هناك من ضحايا التخلف ومحاصيل شقائه من يزهون بجهلهم وتأخذهم العز
"إن ثقافتنا في الحاضر تعيش حالة من التصحر في جوهرها، وإن الاحتباس الذي تعانيه يحتاج تحولاً وتغييرا أساسيين. وهذه مسؤولية تاريخية يجب أن يضطلع بها المثقفون الحقيقيون"
لا شك أن الفضاء المفتوح للإعلام الاجتماعي بواسطة الانترنيت وبفضل الشبكة العنكبوتية خلق وأتاح فضاءات جديدة غير مسبوقة للحرية بكل أشكال التعبير وسرع وتيرة التقارب بين الشعوب والثقافات والهموم والمخاوف، وأتاح طرقا مبتكرة للمكاشفة بالحوار والتبادل والإثراء بقرب مصطنع ولك
لا شك أن هذين الجسرين اللذين وضع رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، حجر الأساس لبنائها من بعد تدشين شبكة طرقية تم تنفيذها في العاصمة ستخففان من الزحمة وأنهما سيحدثان انسيابية مفتقدة للحراك الاقتصادي والتجاري وينشطان مجريات التعاملات الرتيبة.
ما لا يخفى أن مساحة موريتانيا الكبيرة أبانت منذ دخول الاستعمار عن تعدد الأقطاب الاقتصادية فيها وإن كانت تقليدية، الأمر الذي سهل على الفرنسيين وضع خارطة مفصلة ودقيقة لمناطق الاهتمام في كل جزء من البلاد.
في هذه المرحلة من معالجة ملف الفساد، تدخل موريتانيا، في عهد محمد ولد الشيخ الغزواني، مرحلة مشرفة تستجيب فيها العدالة لنداء الحق وتفتح الأفق لإرضاء الشعب الذي طالما أرهقه الفساد وللدولة التي عجزت عن تحقيق نهضتها على غرار كل البلدان المجاورة وحتى توجه مقدراتها إلى عملي