أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء الأحد، حل الجمعية الوطنية وتنظيم انتخابات تشريعية جديدة، بعد فوز أقصى اليمين الفرنسي في الانتخابات الأوروبية بفارق كبير عن معسكر الغالبية الرئاسية.
قال رئيس السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية الحسين ولد مدو إن الاستحقاقات الرئاسية القادمة تمثل فرصة لإعلاء قيم الحرية والديمقراطية والعدالة والمساواة وتلزم وسائل الإعلام بتأمين النفاذ العادل والمتوازن للمترشحين.
أعلن المرشح للرئاسيات وزعيم المعارضة حمادي ولد سيدي المختار التنازل عن الراتب والامتيازات المادية التي كان يحصل عليها في منصبه، خلال الفترة التي تسبق الانتخابات.
قال الوزير الأول محمد ولد بلال إن الحكومة لن تدخر جهدا في دعم المرصد الوطني لمراقبة الانتخابات "من أجل رقابة الانتخابات الرئاسية المقبلة بشكل يضمن شفافيتها ومصداقيتها لدى كل المشاركين".