حركة «النهضة» التونسية تواجه حاليا أسوأ وضع في تاريخها فلأول مرة يلتقي عليها القرار الرسمي والسخط الشعبي واللوم السياسي عما جرى، وفوق ذلك تصدّع داخلي غير مسبوق.
لا بد من الاقرار أولا وقبل كل شيء بأن ما أقدم عليه الرئيس قيس سعيد من قرارات استثنائية، أقال فيها الحكومة وجمّد عمل البرلمان ورفع الحصانة عن أعضائه وجمع فيها السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية في يديه، قد حظيت بترحيب شعبي واسع تجلى في مظاهرات الفرح في مدن عدة وفي
بالحرف تقريبا يسير نتنياهو على خطى ترامب في أيامه الأخيرة رافضا مغادرة السلطة، يفعلها في «الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط» كما فعلها صاحبه من قبله في «الديمقراطية الأولى في العالم».
عام 1986 استقبل السيد أحمد المستيري زعيم المعارضة التونسية آنذاك ومدير جريدة «المستقبل» الأسبوعية الهيئة المديرة لجمعية الصحافيين التونسيين وقد كنت من بينها.
أعداد متزايدة من الشباب الفرنسيين ما بين سن 18 و24 يُبدون مزيدا من التأييد لأقصى اليمين في فرنسا ويعتزمون التصويت في الانتخابات المقبلة إلى «التجمع الوطني» بزعامة مارين لوبان، والتصويت لهذه الأخيرة في الانتخابات الرئاسية إذا ما كانت المنازلة بينها وبين الرئيس الحالي
زيارة هامة للغاية تلك التي تؤديها إلى تركيا في 6 أبريل/ نيسان رئيسة المفوضية الأوروبية فون ديير لايين ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال للقاء الرئيس رجب طيب أردوغان.
«ملك على كومة من الأنقاض».. هكذا وصفت جريدة «لوموند» الفرنسية الرئيس السوري بشار الأسد بعد عشر سنوات من اندلاع الثورة ضد نظامه. وإذا ما بحثنا عن مثل شعبي عربي مرادف لهذا التشبيه فلن نجد أفضل من «خربها وقعد على تلتها».