لم تتضح الصورة بعد حتى ساعات ما بعد ظهيرة السبت الفاتح من أكتوبر في العاصمة البوركينابية واغادوغو؛ فإطلاق النار متواصل في أحدث أحياء العاصمة "واغا 2000"، والاتهامات تتبادل بين الانقلابيين الجدد وسلفهم الذي وصل السلطة قبل ثمانية أشهر.
عرفت السنغال الجمعة واحدا من أكثر أيامها السياسية توترا وذلك حين أصر تحالف أحزاب المعارضة على تنظيم مظاهرة احتجاجية على منع قائمته للانتخابات التشريعية عن العاصمة دكار.
متأخرا ربما ولكنه في النهاية انطلق وبحضور كبير، التشاور أو الحوار الوطني الذي جرت أحاديث كثيرة عن ضرورته من عدمها، سقفه وحضوره، ينطلق في النهاية بصورته الفعلية ممثلة في لجنة الإشراف بتمثيل رسمي لافت وحضور سياسي معتبر، فهل يمكن القول إن الحوار قد تجاوز العقبة، وأصبح ح
أخيرا بعد أشهر من الانتظار والترقب جاء الإعلان عن الحكومة الثالثة للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني مخالفا لآفاق انتظار رسمها البعض ومعززا لأخرى لكنها - وتلك الأهم- حملت رسائل قوية الدلالة على رهان ومستقبل النظام السياسي وهو يقترب من ولوج عامه الثالث؛ وتقترب بالتالي الا
خبران في الأيام الأخيرة أعادا طرح سؤال مستقبل العشرية بقوة؛ أولهما إعلان النيابة العامة انتهاء وضع الرقابة القضائية عن كل المشمولين في الملف باستثناء شخص واحد، هو الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، أما الخبر الثاني فهو اختيار با عصمان لخلافة الوزيرة السابقة نبغوها من
في موعد سياسي لافت، وفي خضم استحقاقات سياسية وانتخابية أخذت في الاقتراب، أعلن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية عن عقد دورة لمجلسه الوطني نهاية الشهر، وفق ما جاء في دعوة وجهها رئيس الحزب المهندس سيدي محمد الطالب أعمر لأعضاء المكتب التنفيذي والمجلس الوطني الذين يتوقع أن يش
في مستهل النصف الثاني من مأمورية الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني بات واضحا أن الحوار بين الأطراف السياسية سيكون العنوان الرئيس في المشهد السياسي؛ لكن الواضح أيضا أن هذا التشاور أو الحوار لن يمر دون عقبات ومطبات وربما لن ينتهي سريعا وسلسا كما يتمنى عديدون أن يكون.
من البوابة الصحية هذه المرة يعود ملف الرئيس السابق محمد ولد عبدالعزيز للتداول من جديد، بعد دخوله المفاجئ للمستشفى العسكري نهاية الأسبوع الماضي ونقله لاحقا لمستشفى القلب حيث خضع لعمليتي قسطرة صاحبها تدافع كبير بين مقربين منه يطلبون له العلاج الخارجي ومقربين من السلطة
يستطيع من يتابع تطورات الأحداث العامة في البلد خلال الأسابيع الأخيرة أن يلحظ ديناميكية جديدة في نظام الحكم يبدو أنها خرجت من رحم شعور جدي بتململ متزايد في الرأي العام من وتيرة الانجاز وصعوبات الوضعية الاقتصادية .