وصفها مراقبون بأنها من أكثر جلسات البرلمان سخونة وقوة خلال السنوات الأخيرة، وانتهت بمنح الثقة لأولى حكومات المأمورية الجديدة للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني بقيادة الوزير الأول المختار ولد أجاي.
كان شعارها في البدء معا نربح؛ انطلقت قافلته مبكرا في خمسينيات القرن الماضي؛ يومها لم يكن واقع الصين يختلف كثييرا عن واقع أغلب البلدان الافريقية التي كانت تتلمس طريق الاستقلال.
ليست إسبانبا جارا مجاورا لدول إفريقيا جنوب الصحراء فحسب، وليست ذات تاريخ شجي مشترك مع عدد منهم فقط، بل هي أيضا شريك لهم بمعطيات الاقتصاد وهي بالحسبة الاستراتيجية الدولة الأوربية الأقدر في الظروف الحالية على الحديث مع الجيران الأفارقة للاعتبارات السابقة واعتبارات أخر
بعد ساعات من تكليف الوزير مدير الديوان السابق السيد المختار ولد اجاي بتشكيل أولى حكومات المأمورية الثانية للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني ، بدأت تتشكل في المشهد السياسي مواقف لافتة ؛ معارضون يعبرون عن مستويات من التفاؤل، وأطراف في الموالاة لا تخفي توجسها.
يؤكد طرفاها ثقتهم في رئيس الحزب وزعيمه أحمد ولد داداه، ولكن المؤشرات ومسار التجاذب يكشف عمق الأزمة داخل أعرق أحزاب المعارضة الوطنية، إلى الحد الذي جعل البعض يجزم أن حبال الوصل بين طرفيها تصرمت بشكل يصعب معه جسر الهوة والعمل ضمن إطار سياسي واحد.
لم يكن فوزه مفاجئا فقد كانت استطلاعات الرأي ترجحه منذ فترته؛ لكن أن يكون الفوز من الشوط الأول وبنسبة مرتفعة؛ فتلك المفاجأة التي تحمل عدة دلالات في السياق السنغالي وبالضرورة في المحيط الإقليمي والقاري.
لم ينشغل الرأي العام الوطني منذ فترة انشغاله بقضية اتفاق الهجرة الذي يجري التفاوض بشأنه بين موريتانيا والاتحاد الأوروبي، بين من يعتبره مسارا عاديا تديره الحكومة لمواجهة تحديات تحتاج مواجهتها شراكة دول عديدة أولها دول "وجهات المهاجرين"، ومن يصفه بالخطر المحدق بأمن "ال
رسميا تسلم الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني الرئاسة الدورية للاتحاد الافريقي في الدورة السابعة والثلاثين التي اختتمت مساء اليوم بأديس ابابا، بعد ترشيح دول الشمال الإفريقي لموريتانيا لرئاسة الاتحاد خروجا من إشكالات وتباينات حادة خصوصا بين المغرب والجزائر بسبب الموقف من
على بعد أسابيع من البداية الفعلية لحمى التنافس ضمن سباق رئاسيات 2024، عرفت نهاية الأسبوع المنصرم، وبداية الأسبوع الجاري ما يبدو أنه إرهاصات تسخينات السباق.
بين موريتانيا ومالي تاريخ عريق؛ وجغرافيا ممتدة وشبكات علاقات ومصالح متشعبة؛ لذا لا يبالغ من يقول إن "أمنهما وأمرهما الاستراتيجي مترابط بشكل كبير وحيوي".