لا جدال في أن التعليم هو قاطرة التنمية، ولا مبالغة في أن المدرس هو حجر الزاوية في العملية التربوية، ولا برهان أصدق من نتائج الامتحان؛ فعندها يكرم المرء أو يهان.
في هذا الجزء الثاني والأخير من التساؤلات التي أثارها المقال الأول تحت نفس العنوان؛ نحاول بسط بعض الملاحظات تبعا لذلك، ولن يستساغ أن نبدأ بغير الأحداث الإجرامية التي يعيشها المجتمع هذه الأيام والتي هي نتاج حتمي لتراكم النواقص في المنظومة التربوية على مدى عقود ثلاثة عل
يعيش قطاع التعليم في بلادنا هذه الأيام على وقع أزمة كبيرة؛ بين الجهاز الإداري الوصي فنيا على تسيير القطاع وبين رحى التحصيل في الميدان ممثلة في هيئة التدريس المُؤطَّرة في حراك نقابي يرسم صورة بكرا في الساحة التربوية؛ ترى ما الذي أدى إلى بلورة هذا المشهد؟، وما الذي طرأ
كثيرا ما تعيش بلادنا على وقع حدوث جرائم مفاجئة وقاتلة، غالبا ما تكون في العاصمتين السياسية والاقتصادية، وأحيانا في بعض مدن الداخل، وفي هذه المرة بالذات في العاصمة الاقتصادية انواذيبو يوم الجمعة -23/4/2021- لكن المختلف عن ذي قبل هو الزمان بحرمته، وعدد المنفذين برعبه،
أود في هذا المقال صادقا أن أشكر الكاتب الذي اعتمد اسم المعهد التربوي الوطني مفتاحا لمقالاته وتبعناه في ذلك؛ لا حبا في السجال وإنما استجلاء للحقيقة؛ واستئناسا بحكمة بالغة أرسلها الله -جل وعلا- على لسان شاعر شهير هو معروف الرّصافي حينما قال: (إذا كان في عري الجسوم قباح
عندما ضربت *جائحة كورونا* العالم وأدهشته بضعف *الكوفيد* الذي تقضي عليه أبسط المعقمات وبقوته التي فتكت بأعمار من كانوا يتحصَّنون بأقوى الأنظمة الصحية وينتسبون لأقوى الدول وأكثرها اغترارا بسلطانها واحتسابا بمادياتها؛ بُهِتَ الجميع؛ ارتبك الزعماء وتاهت الشعوب.