أنهت بريطانيا الإثنين القيود الصحّية المرتبطة بكوفيد-19 بشكل شبه كامل في يوم أُطلقت عليه تسمية "يوم الحرية"، وذلك على الرغم من الارتفاع في عدد الإصابات الذي يثير قلق كثير من العلماء والمسؤولين السياسيّين.
أعلن المدير العام للصحة الفرنسية جيروم سالومون أن البلاد لا تزال "بعيدة" عن تحقيق هدفها، خفض الإصابات الجديدة بكوفيد-19 إلى ما دون خمسة آلاف يوميا، وهو المستوى الذي تعهّدت الحكومة، في حال التوصّل إليه، برفع الإغلاق العام.
زيارة برج إيفل والتمتع برؤية عاصمة الأنوار باريس من فوق السحاب عاد ممكنا من جديد حيث سيفتح الخميس، برج إيفل، أيقونة العاصمة الفرنسية باريس، أبوابه أمام الزائرين، على أمل جذب سكان منطقة باريس، إن لم يكن السياح الأجانب الذين ما زال وجودهم نادرا إلى حد الآن.
تبحث الحكومة الفرنسية إمكانية رفع حالة الطوارئ الصحية، المفروضة في البلاد منذ 24 مارس/آذار لمكافحة تفشي فيروس كورونا. ويعد تاريخ 10 يوليو/تموز أحد الخيارات المطروحة لأجل ذلك، وفق ما أعلنه مكتب رئيس الوزراء إدوار فيليب الأربعاء.
أعادت سلطات بلدية باريس نهاية الأسبوع فتح 490 حديقة عامة ومساحة خضراء في العاصمة الفرنسية بعد إغلاقها طيلة شهرين ونصف بسبب وباء فيروس كورونا الذي خلف أكثر من 18 ألف وفاة.
وسط مخاوف من حصول موجة ثانية من الإصابات بفيروس كورونا الجديد، تتجه دول كثيرة بحذر في اتجاه رفع الحجر المنزلي عن مواطنيها فيما ضرب الوباء بصورة خاصة الولايات المتحدة التي تواجه نسبة بطالة غير مسبوقة منذ ثلاثينات القرن الماضي.