لقد اعتاد هذا الشعب المسكين أن يستيقظ على جريمة قتل أو جرح بالغ ويقبض على صاحبه فورا ولم نسمع قصاصا،وتارة نسمع حكما بالقصاص والذي لا نسمعه أبدا هو تنفيذ حكم بالقصاص فكأن قوله تعالى: {{ولكم في القصاص حياة يا أولى الألباب}} لم تجد لبا أي عقلا مؤمنا شجاعا يستمع إليها تج

لقد ارتأيت في هذا المقال أن أقدم فيه الكلام علي أرضية الصوفية التي عبدت فيها طريقها المستقلة عن شكل الطريق ا لقرآني، ونؤخر الكلام علي الركنيين الأخيرين من الصوفية وهما : الأوراد والإنسان = التلميذ.

ذكرت في الحلقة الماضية أني سأكتب هذا المقال في قضية الركنيين المتبقيين من أركان الصوفية وأعيد ذكرها لتترسخ في ذهن القارئ وهي : الشيخ ولو كان شابا – وأورادا – وإنسانا تلميذا.

نبدأ هذه الحلقة بقوله تعالي : {{فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور}}.

في المقال السابق قلت أننا نحن المسلمين لو نزل بعدنا كتاب سماوي لكان فيه كثير من التوجيهات نحتاج لها باسمنا مسلمين، كما جاء في كتابنا يرد علي الكتابيين بعد دعاويهم وأمنياتهم في دينهم وزيادة للعبادة في دياناتهم دون أن يؤمروا بها يقول تعالي في دعواهم : {{وقالت اليهود وا

عاشت اللغة العربية رغم شموخها مع حياتها مع أبنائها الأعداء فوق أرضها المعطاء

وصلنا في هذه المقالات إلي محاولة فرز عبادة الصوفية عن غيرها لوجود طقوس لها خاصة بها لا يوجد لها ذكر نص خاص بها في الشريعة الإسلامية يفهم منه جميع المسلمين تأصيلا وتوجيها بأن الله خاطب عباده للعمل به والمحاسبة عليه.

في آخر المقال السابق كتبت سؤالا ألخصه فيما يلي : 

أود أن نبدأ هذا المقال رقم 4 من هذا العنوان أعلاه بقوله تعالي : {{فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور}}.

في آخر المقال الثاني من هذا العنوان قدمنا أنه بعد انتهاء القرن الأول من الهجرة وانتهاء عصر التابعين خرج بين المسلمين طوائف أغراها الشيطان بأن تتوسع في معرفة حقيقة ذات الله وصفاته، الأمر الذي نهي الله عنه في محكم كتابه فقال : {{لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو ال