ليس هناك أدنى شك أن مواقع التواصل وفرت للبشرية منتديات لم تحلم بها على مدى التاريخ الإنساني، فقد جعلت من الجميع ناشرين بعد أن كان الإنسان العادي لا يستطيع أن ينشر جملة واحدة في وسائل الإعلام الأخرى إلا بشق الأنفس.
لعل أكثر سؤال يتردد هذه الأيام في الأوساط السياسية والإعلامية الدولية هو «من سيفوز في حرب أوكرانيا، روسيا أم الغرب»؟ هل سينجح بوتين في كسر الهيمنة الغربية على النظام الدولي ويدفع في اتجاه نظام دولي جديد متعدد الأقطاب، أم إنه سيتسبب في النهاية بتمزيق روسيا نفسها؟
جاء ما أطلق عليه بـ«العفو العام» الذي أصدره رأس النظام السوري عن السوريين المتهمين بقضايا الإرهاب، بعد مرور أيام فقط على مجزرة التضامن التي نفذها الطائفي الفاشي المسعور أمجد يوسف ضابط الأمن النموذجي في المخابرات السورية.
هل أصبحت وسائل التكنولوجيا والاتصالات والإنترنت والسيرفرات وسحابات تخزين المعلومات تتحكم بمسار الشعوب والدول، وتوجهها وتتلاعب بها ويمكن أن تحكمها في قادم الأيام حسبما تقتضيه مصلحة تلك الشركات العملاقة التي بتنا مجرد أدوات في أيديها تحركنا وتتاجر بنا كيفما شاءت؟
من أكثر المصطلحات خداعاً هذه الأيام مصطلح «التواصل الاجتماعي» الذي بات العالم يستخدمه لتوصيف ما يسمى زوراً وبهتاناً «مواقع التواصل»، وهي في الواقع أبعد ما تكون عن هذه التسمية، لأنها قضت على التواصل الاجتماعي إلى حد كبير واستبدلته بتطاحن الكتروني رقمي لا يمت للاجتماع
لا شك أن كلمة مقاومة في المخيال الإنساني كلمة جميلة لأنها تحمل كل معاني التحدي والكرامة والشرف، لكنها، كما نرى، في العالم العربي أصبحت مفردة قميئة رديئة إن لم نقل بذيئة لا تثير في نفوس سامعيها سوى القرف والاشمئزاز، لأن رافعي شعار «المقاومة» دنسوا هذا المفهوم بكل القا
في واحدة من»أفانين» و«أحابيل» المستشارة الرئاسية السورية «العبقرية» لونا الشبل، وبلقطة من أسوأ وأفشل لقطات الإخراج الدعائي الترويجي الفج والمقرف التي صاحبت آخر «بيعات» مسلسل الرئاسة البهرزية في سوريا الممتد لأكثر من نصف قرن، ومن بين كل تلك الصور السخيفة والمضحكة والم
أينما ولّيتَ وجهك هذه الأيام فثمة رائحة ووجه وأخبار المرتزقة في اليمن وسوريا كما في ليبيا والعراق ولبنان وحتى تونس. للأسف الشديد، صار الارتزاق واللبننة عنوان المرحلة في بلاد الثورات.