ليس هناك أدنى شك أن غالبية شعوب العالم، حتى في البلدان التي تدعم إسرائيل، تناصر الحق الفلسطيني، وتقف بقلوبها مع غزة، وقد ظهر ذلك جلياً في المظاهرات المليونية في قلب العواصم الأوروبية التي تتسابق على تأييد إسرائيل بكل الوسائل.
لا بد أن تشعر برغبة عارمة للضحك عندما تسمع بعض المحللين وهم يصفون هذا النظام العربي بالقومي أو الإسلامي أو الطائفي أو العسكري أو الديكتاتوري أو الشمولي، وكأن العرب هم من يختار ويحدد توجهاتهم وطبيعة أنظمتهم السياسية والأيديولوجية وحتى الثقافية والدينية.
ليس هناك شك بأن تطبيق «تيك توك» الصيني الذي يجتاح العالم العربي بشكل مخيف، لا شك أنه يكسر كل المحرمات والمقدسات بكل أنواعها، وخاصة الاجتماعية منها، والبعض يعتبره «مزبلة متحركة» لما يحويه من تفاهات وترهات وسخافات مبتذلة، وهناك من يصفه بأنه أشبه بموقع إباحي لأنه يسمح ب
من بين كل الرياضات في العالم تتميز لعبة كرة القدم بأنها تحمل في حركاتها وركلاتها ومناوراتها وطقوسها وعواطفها ومشاعرها وأجوائها أكبر مخزون من المتفجرات والمكونات السياسية.
نشرت في الآونة الأخيرة عدة مقالات تتحدث عن المستقبل الرهيب الذي يواجه الغرب في ظل ارتفاع معدلات التضخم إلى مستويات قياسية وجنون أسعار المواد الاستهلاكية وتصاعد أسعار الطاقة بشكل مخيف وازدياد نسبة الفقر بشكل خطير، مما يشكل عبئاً غير مسبوق على جيوب المواطنين الغربيين،
هناك تعبير انكليزي شهير يقول: «من السهل جداً أن تعرف متى يكذب الساسة، إنهم يكذبون عندما يتكلمون»، أي أن السياسي يبدأ بالكذب بمجرد أن يفتح فمه، وأي شيء يقوله يندرج في إطار الأكاذيب واللف والدوران والتقية السياسية، إلى حد أن الخداع والتضليل بات أحد أهم مرادفات السياسة
من أكثر المغالطات رواجاً في الشارع العربي بعد أكثر من عقد على الثورات العربية أن الشعوب تعرضت لهزيمة تاريخية نكراء قتلاً وتهجيراً وتعذيباً وسحقاً وجوعاً وفقراً، بينما انتصرت الأنظمة التي ثارت عليها الشعوب، وعادت حليمة إلى عادتها القديمة.
ليس هناك أدنى شك أن الذكاء الاصطناعي قطع أشواطاً مذهلة في كل المجالات، وخاصة في مواقع التواصل الاجتماعي التي باتت تستهوي مليارات البشر في كل أنحاء العالم دون استثناء، ولو كانت مواقع التواصل تريد أن تضع رؤساء تحرير ومحررين ومراقبين ورقباء على ما ينشره مليارات الناس في