عرفت العديد من المناطق الموريتانية خلال يوم أمس أضرارا متفاوتة وفق مصادر رسمية أحصت أضرارا في أربعة مناطق على الأقل في أنحاء مختلفة من البلاد.

أعلنت الجهات الرسمية عزل قرى والي وجلل وسيتي التابعة لبلدية مقامه في ولاية كوركول.

ونتج عزل القرى عن انهيار الجسر الرابط بين هذه القرى الثلاثة ومدينة مقامه يوم أمس، حيث أنه لم يعد بالإمكان الوصول إلى هذه القرى إلا عن طريق النهر وفق المصادر الرسمية.

غمرت السيول أحد المرافق العمومية في مدينة أكجوجت فجر اليوم الجمعة، حيث تداول نشطاء على شبكات التواصل الاجتماعي الصور المرفقة من المركز الصحي في المدينة.

تسببت السيول في جملة خسائر بالعديد من مناطق الداخل توزعت بين تضرر بعض السدود وتهديد منازل المواطنين بالانهيار مع تضرر شبكات المياه والكهرباء وبعض المدارس.

قرر الجيش الموريتاني اليوم الخميس إقامة مستشفى ميداني سيكون مقره المؤقت في مدينة ألاك عاصمة ولاية لبراكنه وسط البلاد.

تواصل مجموعة من الآليات أشغال إعادة تأهيل طريق سيلبابي، حيث تضع هذه الآليات اللمسات الأخيرة على إعادة الطريق لانسيابيته العادية.

أفادت مصادر محلية في مدينة الطينطان أن السلطات أصدرت أوامر لسكان أحد أحياء المدينة تحسبا لارتفاع منسوب المياه في المنطقة الواقعة في ولاية الحوض الغربي.

نتابع منذ عدة ساعات الأخبار القادمة من مدينة سيلبابي المنكوبة بفعل الفيضانات الناتجة عن ارتفاع منسوب مياه الأمطار والذي تسبب في خسائر مادية كبيرة وأدى إلى تشريد العديد من سكان المدينة اضافة إلى أن السيول قد جرفت لأغنام والأبقار .

طالب زعيم المعارضة إبراهيم ولد البكاي السلطات بالتدخل العاجل لإنقاذ ما أسماه الوضع الإنساني المتدهور في مدينة سيلبابي.

أدى تدفق مياه السيول في ولاية كيدي ماغا أقصى الجنوب الموريتاني إلى محاصرة بعض الأبقار التي ظلت تسبح داخل المياه دون أن تجد ملاذا للنجاة من الانجراف أمام حركة السيول.