في ظل اقتراب اكتمال أسبوع على انتظار نتائج الانتخابات التشريعية والإقليمية والمحلية التي جرت يوم السبت الماضي في موريتانيا يزداد الضغط على اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات.

كشفت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات عن النتائح النهائية لـ18 دائرة برلمانية حسم عدد منها في الشوط الأول وبقيت مجموعة أخرى للشوط الثاني.

تحصل موقع الصحراء على النتائج الكاملة لما مجموعه 18 مقاطعة، حيث توضح الملفات المرفقة أدناه حظوظ مختلف اللوائح المتنافسة على مقاعد النيابيات في المقاطعات المعنية.

وبالإمكان تنزيل الملفات من الروابط أدناه:

احتفظت أغلب الأحزاب بترتيبها على المستوى الوطني بعد تجاوز الفرز نسبة 60 في المائة، حيث احتفظ حزب الاتحاد من أجل الجمهورية بالصدارة بعد حصوله على 83877 صوتا بنسبة 18,77 في المائة تلاه حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية "تواصل" في المرتبة الثانية بعد حصوله على 48377 صو

وصل الفرز في المجالس الجهوية في عموم البلاد مرحلة متقدمة مقتربا من حاجز 86% بعد فرز 3471 مكتبا من أصل المكاتب 4040 مسجلا نسبة 85,92 في المائة، حيث بلغت نسبة المشاركة في الانتحابات الجهوية 71,99 في المائة.

تكاد تكتمل عمليات فرز نتائج نواب المقاطعات، حيث اكتملت بالفعل عمليات الفرز هذه في العديد من المقاطعات وتتقدم في البقية حاصدة نسبا متقدمة (انظر الصورة أدناه).

أظهرت 57% من نتائج لائحة انواكشوط للنيابيات التي أفرجت عنها اللجنة المستقلة للانتخابات مساء اليوم الاثنين تصدر حزب الاتحاد من أجل الجمهورية ب: 10933 صوت أي نسبة 13,3% متبوعا بحزب تواصل ب: 9632 صوت أي نسبة 12.3% فيما جاء حزب تكتل القوى الديمقراطية ب : 3649 صوتا نسبة 4

أظهرت نتائج حوالي 35.34% من اللائحة الوطنية للنساء تصدر حزب الاتحاد من أجل الجمهورية حيث حصل على 41467 أي نسبة: 17.6%؛ وجاء في المرتبة الثانية بعده حزب تواصل حيث حصل على 24254 أي نسبة: 11.2% فيما حل في المرتبة الثالثة حزب الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم الذي تقوده

في موريتانيا، لا يزال تجميع نتائج الانتخابات التشريعية والإقليمية والمحلية مستمراً. أمس يوم الأحد ، 2 سبتمبر ، بعد 24 ساعة من الاقتراع تواصل المعارضة شجب التزوير. التحالف الانتخابي للمعارضة الديمقراطية يتحدث عن تزوير على نطاق واسع نفذه معسكر السلطة.

تداول نشطاء في التواصل الاجتماعي فيديو يظهر كيف استقبل وزراء في قيادة الحملة المركزية للحزب الحاكم النتائج الأولية لمكاتب التصويت.

وأظهر الفيديو أن المنافس الاساسي للحزب في البلديات التي استقبلها الوزراء هو حزبي تواصل والتكتل.