حمل الجنرال عبد الرحمن تشياني في خطابه الأول كرئيس للجنة العسكرية الحاكمة النظام السابق مسؤولية تدهور العلاقات مع مالي وبوركينافاسو، التي وصفها بأنها "ضرورية من أجل الحفاظ على أمن منطقة الحدود الثلاثية".
أعلنت مجموعة من العسكريين في رسالة بثها التلفزيون الوطني للنيجر، استيلاءها على السلطة وتعليق عمل المؤسسات وإغلاق حدود البلاد، مبررين انقلابهم بـ"التدهور المستمر للوضع الأمني".
حذر المجلس العسكري في النيجر القوات الفرنسية من التدخل في الشأن الداخلي للنجير.
وقال المتحدث باسم المجلس الكولونيل آمادو عبد الرحمن في بيان، إنهم لاحظوا هبوط طائرة عسكرية فرنسية في المطار الدولي رغم إغلاق الحدود البرية والجوية حتى إشعار آخر.
قال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس إن الأمن في منطقة الساحل يصب في اهتمامات بلاده، مؤكدا أن المشاركة العسكرية الألمانية المستقبلية هناك تركز على النيجر بدلا من مالي.