حمل الجنرال عبد الرحمن تشياني في خطابه الأول كرئيس للجنة العسكرية الحاكمة النظام السابق مسؤولية تدهور العلاقات مع مالي وبوركينافاسو، التي وصفها بأنها "ضرورية من أجل الحفاظ على أمن منطقة الحدود الثلاثية".
وركز تشياني على الإخفاق الأمني مستعرضا بعد الحوادث المميتة التي وقعت خلال السنوات الأخيرة، مضيفا أن "الخطاب السياسوي الذي يرُوج داخليا وخارجيا عن أن الوضع تحت السيطرة لا أساس له من الصحة".
وتعهد باحترام الاتفاقيات والتزامات النيجر الدولية مقدما الشكر للشركاء على دعمهم القيّم لبلاده.
الخطاب في حدود 8 دقائق خصّص جلها للحديث عن الوضع الأمني، وتحدث كذلك بشكل موجز عما أسماه فساد وسوء حكامة النظام المطاح به وتدهور الخدمات الصحية والتعليمية.