حمل الجنرال عبد الرحمن تشياني في خطابه الأول كرئيس للجنة العسكرية الحاكمة النظام السابق مسؤولية تدهور العلاقات مع مالي وبوركينافاسو، التي وصفها بأنها "ضرورية من أجل الحفاظ على أمن منطقة الحدود الثلاثية".
قال نائب مقاطعة كيهيدي أباب ولد بنيوك إن المعارضة لا يمكن تحميلها مسؤولية ما وصل إليه التشاور، مضيفا أن "فشله" مرتبط إلى حد كبير بحضور الأغلبية واشراكها وقوة تأثيرها في مسار الأحداث في البلد.
قال حزب الرباط الوطني إنه يحمل السلطات الموريتانية وأجهزتها الأمنية كامل المسؤولية "عن أي أذى أو تهديد معنوي أو لفظي أو بدني قد يطال الرئيس السابق"، مضيفا أنه "في عهدة القضاء و مسؤول عن تأمين حياته و ممتلكاته من أية بلطجية سيدفع بها المتآمرون عليه والحاقدون والمخربون