إن إلزامية كشف وفضح الشبهات، مطلب شرعي وأخلاقي بقدر ما أن التلفيق والتشهير والأكاذيب جريمة ورذيلة، يرفضها كل نظام آدمي على وجه البسيطة، إلا أن المطية لبلوغ الغاية النبيلة ، هي نفسها يمكن امتطائها للوصول إلى مآرب تربأ كل نفس عن الجهر بيها، وبما أن الصراع بين الرذيلة