عندما تولى الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني رئاسة الاتحاد الإفريقي، لم يكن الأمر مجرد منصب دبلوماسي، بل تحول إلى فرصة تاريخية لإعادة تعريف دور إفريقيا في العالم.
المتتبع لكلام وتصريحات الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز منذ بداية الأزمة السياسية التي وضع فيها نفسه بعد مغادرته للسلطة، سيلحظ – دون كبير عناء ودون الحاجة لذكاء استثنائي - أنه يؤسس أحاديثه على أساطير غريبة لا تستقيم سياسيا، ومهزوزة الأساس أخلاقيا، ورغم أنها سطحية، و
مايسترو مسرحيات مرض الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز هو العميد محمدٌ ولد اشدو، المحامي المخضرم الذي دافع عن جميع السياسيين الأحياء الآن في البلاد خلال العصور الاستثنائية. ولد اشدو محامٍ متمرس له أسلوب معروف وتقنية معهودة لكل من تابع مرافعاته وبياناته.
على طريقة فرعونية في أنانيته ونرجسيته، ظهر ولد عبد العزيز أمام المحكمة مهاجما للجميع، وواصفا له بأشنع الأوصاف، وأنه لم ولن يوجد في هذه البلاد من المصلحين سواه، والجميع غارق في الفساد والإفساد.