خوفاً من "انفجار مزدوج" لإنفلونزا الشتاء وفيروس كورونا المستجد معاً، وسط عدم توفر اللقاح بالشكل الكافي للعادية، استنفرت أوروبا بشكل كامل لاتخاذ إجراءات تخفف ولو قليلا من حدة النتائج التي قد تكون كارثية لو لم يتم التعامل معها بسبب المرضين.
وسط مخاوف من حصول موجة ثانية من الإصابات بفيروس كورونا الجديد، تتجه دول كثيرة بحذر في اتجاه رفع الحجر المنزلي عن مواطنيها فيما ضرب الوباء بصورة خاصة الولايات المتحدة التي تواجه نسبة بطالة غير مسبوقة منذ ثلاثينات القرن الماضي.
تحيي أوروبا التي ضرب انتشار فيروس كورونا المستجد اقتصادات دولها الجمعة ذكرى مرور 75 عاما على انتهاء الحرب العالمية الثانية في ظل إجراءات عزل غير مسبوقة ألزمتها الحد من الاحتفالات.
يستمر فيروس كورونا، "عدو البشرية" كما وصفته منظمة الصحة العالمية في التفشي في دول العالم أجمع، أكثر من 240 ألف إصابة عبر العالم، وتوقعات بتجاوز حصيلة الوفيات العشرة آلاف. وتعهدت شركات أدوية عالمية بتوفير لقاح في مهلة قد تتراوح بين 12 و18 شهرا.