المكان :فلسطين المحتلة ,الزمان 7أكتوبر2024حيث تدور حربٌ طاحنة وظالمة بين جيشين : جيشِ احتلال يمتلك آخر صيحات الدّمار الشامل وجيل ينشد الحرية ولا يرضي الضيمَ وبيده سلاح الفتوة والاستبسال.
ابتداءً : كل الشرف والتضامن مع فرسان غـــزة الذين يعيشون تحت اللّهيب يباشرون الدّم ويدفنون فِلذات أكبادهم ويُصَلون عليهم في باحات المشافى,يقومون به مرّات ومرّات في اليوم الواحد وفي الّليل المدلهم بعدما قطع المعتدي الضوءَ والماءَ والوقودَ تخمينا منه أنه يُنجيه لكن هي
مع بدء التفكير فى التمثيل وإشراكِ العامة فى القراراتِ الوطنيةِ كان ينظرُ إلى وظيفة النائب بأبهة حيث هي للذين يُضحون بأنفسهم وأموالهم وجاههم لصالح الأمّة ولا يهتمون بالمصالح الخاصة .
قد تكون أحاديثي وتوجبهاتي للرّأي العام وللرّسميين من باب الفضول الذي يسمّيه البعضُ (الترْشَ)
ذلك أني لا أحتلُ مكانا يُخولني نُصْحَ من بيدهم القرارُ وإن فعلتُ فإن احتماليةَ الاستجابة تظل ضئيلة .
ابتداءً لا أُقدمُ هنا دراسة علمية أو تاريخية للصّراع بين دولة إتيوبيا وإقليم تقراي ذلك لأني أجهل أسبابه وما ورائياته ولا أملك أية معلوماتٍ تاريخية عنه.
ودِدْتُ لو لم أتناول هذا الموضوعَ ليس بسبب أنه لا يحتاجُ التطرّق بل لكثرة ما سالَ فيه من مدادٍ وطُرِحَ من نظرياتٍ حتي أصبحَ مُجْمَعا علي أهميته ,يستوي فيه المعارضون والموافقون ,المدنيون والعسكريون , الفقراء والأغنياء وكذلك الأمّيُون والمتعلّمُ(من باب عطف المفردِ علي