عندما نالت البلادُ اسْتقلالها سنة 1960 صادفَ ذلك نقْصا في الأطر فرضَ استغلال الموجود أيا كان المستوى العلمي وذاك برّرَ العديدَ من القرارات كأن تجتمعَ ترقياتٌ في جغرافيا واحدةٍ وحتى داخل بيْتٍ واحدٍ.
عام 1968 أصدر د.لورانس بيتر وزميله كتابا تناول مبدأ سيُعْرَفُ فيما بعد ب :مبْدأ بيتر ,يقوم على فكرة ترقية الأفرادِ في الهرَم الوظيفي بصفة دائمةٍ مع ملاحظة أن الموظفين سيكونون لاحقا في وضْعِ عجْزٍ وفشلٍ عن أداءِ مهامهم.
الأصلُ في العنوانِ : كَيْ لا يّتّحّوّلّ اللّْينُ السّياسيُ إلى استِعْصَاءٍ سياسيٍ فحُذفّ النّعْتُ اقتصادا في الكلام ’ نعلم من دروس الجامعة جوازّ حذفِ ما يدل عليه الكلامُ السابق مثل قول عروة بن أذينة:
قد لا يخْطُرُ على بالٍ أن آكلَ المالِ العام وإن شئتَ جمعتَ (آكلي المال العام) ينالُ الغفرانَ لما ارتكبَ من زلاّتٍ لا تزالُ الأمّة تعاني من أثارها وقد يُحتاج لسنين للتّعافي منها إن لم تكن لتلازمنا قرونا قادمة.