"حاولت جهدي منع النار من التهام أجسادهم أمام عيني، لكنني لم أستطع، إنني أحبهم كما تحب أي أم فلذات أكبادها، أتذكر الآن نداءاتهم بين ألسنة اللهب .. يا مماه يا مماه.. لك أن تتخيل شعور أم في هذه الحالة لا تستطيع إنقاذ صغارها وهم يعانون حر النار".
لقى 21 شخصا مصرعهم فيما أصيب 24 آخرين، وذلك في الفترة الممتدة من 15 يوليو حتى 15 أغسطس الجاري.
وأظهر تحليل لمركز "الصحراء" تركز معظم الحوادث على طريق الأمل، كما شهدت العاصمة نواكشوط حوادث عديدة أسفرت عن قتلى وجرحى.
نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن متحدث باسم وزارة الصحة في حكومة الوفاق الليبية قوله، إن من بين ضحايا القصف الذي استهدف قبل يومين مركزا لإيواء المهاجرين في مدينة تاجوراء بالقرب من العاصمة طرابلس، موريتانيون.
قُتل سبعة جنود وأصيب عدد آخر في عمليتين منفصلتين في شرق وشمال بوركينافاسو.
ووفقا لمصادر أمنية فقد قتل ستة جنود وأصيب العديد بجروح خطيرة في الشرق بعد أن قفزت عربتهم على عبوة ناسفة، فيما قُتل أحد أفراد الدرك في هجوم منفصل على مركز للدرك في إيناتا.