زينب بنت بلال تتحدث إلى الصحراء - (المصدر: الصحراء)
"حاولت جهدي منع النار من التهام أجسادهم أمام عيني، لكنني لم أستطع، إنني أحبهم كما تحب أي أم فلذات أكبادها، أتذكر الآن نداءاتهم بين ألسنة اللهب .. يا مماه يا مماه.. لك أن تتخيل شعور أم في هذه الحالة لا تستطيع إنقاذ صغارها وهم يعانون حر النار".