قال الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز إن التدخل الفرنسي في مالي كان فعّالا وأنقذ مالي، بل أنقذ المنطقة بأسرها من خطر الجماعات المسلحة "لكن المقاربة التي تم اعتمادها لم تكن سليمة مما أعاد الوضع لنقطة الصفر". 

ينتظر أن يعقد التحالف من أجل الساحل اجتماعا خلال الأيام المقبلة تعرض خلاله الاستراتيجية الفرنسية الجديدة في الساحل بعد انتهاء عملية برخان. 

بلغ عدد الجنود الفرنسيين الذين قتلوا في الساحل 50 جنديا منذ بدء التدخل العسكري الفرنسي في يناير 2013. 

رفض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مقارنة التدخل العسكري الفرنسي في منطقة الساحل بالتدخل العسكري الأمريكي في أفغانستان لكنه قال إنه لا يمكنه تحديد سقف زمني للتدخل العسكري الفرنسي في منطقة الساحل. 

تنبأ أحمدو ولد عبد الله وزير الخارجية الموريتاني السابق والموظف الدولي السابق بتمدد الأزمة "الإرهابية" من منطقة الساحل إلى دول أفريقية أخرى.