خلال أكثر من ثلاثة عقود هي عمر التعددية في موريتانيا؛ شهدت البلاد تنظيم ثمانية استحقاقات رئاسية، لم يتم اللجوء فيها لشوط ثانٍ إلا مرة واحدة، كان ذلك عام 2007.
قال المرشح للرئاسيات بيرام ولد الداه ولد اعبيد إنه لا يعترف بالنتائج الأولية للانتخابات الرئاسية التي جرت السبت (29 يونيو) والتي تشير إلى تقدم الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني بأكثر من 55 بالمائة.
تشير معطيات اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات إلى تقدم الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني على بقية المترشحين للرئاسة، وذلك بعد فرز 18.29 بالمائة من الأصوات.
يستعد الناخبون الموريتانيون للتوجه لصناديق الاقتراع لاختيار رئيس للبلاد، في انتخابات يتنافس فيها سبعة مترشحين، بينهم الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني الباحث عن مأمورية ثانية، بعد أن بات أول رئيس منتخب في البلاد يتسلم الحكم من رئيس منتخب.
يختلف ممثلو مرشحي الرئاسيات في تقييمهم للنظام الانتخابي بين من يرى أن موريتانيا حقّقت تقدما طيّبا على صعيد الممارسة الانتخابية وأنّ ما يقع هو أخطاء عادية يمكن تصحيحها.
قال رئيس السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية الحسين ولد مدو إن على وسائل الإعلام العمومية تأمين النفاذ العادل للمترشحين، وتمهين التغطية الإعلامية للانتخابات والاضطلاع بالتهذيب المواطني والتثقيف الانتخابي وإقامة الحوار المثري في الفضاء العمومي مع الحرص على البعد
قال مرشحو المعارضة في رئاسيات 2024 إن النظام ماضٍ في مسار أحادي في الاستحقاقات القادمة عبر "تجيير الانتخابات لصالحه، وإفراغها من أي مصداقية حتى قبل تنظيمها.