انقسم تحالف المعارضة الديمقراطية في موريتانيا الذي يضم الأحزاب المناوئة للرئيس محمد ولد عبد العزيز، في وجه الانتخابات الرئاسية التي ستشهدها البلاد يونيو المقبل، و ذلك بعد فشلهم في الخروج بمرشح موحد.
أوضح الوزير الأول الأسبق مولاي ولد محمد لقظف موقفه من الانتخابات الرئاسية المقبلة، مؤكدا أنه قرر عدم الترشح ودعم المرشح محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني.
بالرغم من اقتراب المسار الديمقراطي الموريتاني من إكمال عقده الثالث، ما تزال عملية التحول الديمقراطي إلى حد بعيد رهن إرادة السلطة الحاكمة بفعل غياب البديل الديمقراطي القادر على قيادة التغيير نحو الأفضل وصيانته وحمايته.
قال المترشح لرئاسيات 2019 سيدي محمد ولد بوبكر، ان موريتانيا خطت على طريق ارساء الديمقراطية قبل سنوات، إلا أنه سرعان ما تم الالتفاف على تلك التجربة من طرف من يحكمون اليوم. وفق تعبيره.