القهر المشترك!

محمد محفوظ أحمد

وكأنما كتب علينا البؤس بدولتناةهذه.
تدفع تكاليف اشتراكات وتجهيزات الكهرباء والماء... ولا يكاد يمضي عليك يوم إلا تعاني فيه انقطاعهما في أشد لحظات حاجتك إليهما.

وفي الاتصالات تدفع مسبقا ثمن الخدمة، لكنك لا تجدها، وإن وجدتها تكون رديئة وناقصة وغير مناسبة لما تدفع، فتبوء بالانتظار والاضطراب والعذاب النفسي والمرض العصبي...
وتحاول عبثا تحسين الوضع بالانتقال إلى خدمة شركة أخرى لتلقى نفس العذاب والانتهاب... فانت في نار بين الأثافي الثلاث...
وحكومتك تغني بالتقدم وفائض الانتاج... والنمو المتسارع والرفاه المشترك؛ وما هو إلا القهر المشترك!!

اثنين, 02/09/2019 - 12:26