لن أغادر بلدي..!

Cheikh Nouh

في مثل هذا اليوم 13 فبراير 2020  قبل سنة من الآن، تم توقيفي بشكل عشوائي وظالم من قبل سلطة غاشمة، تستكثر على أبناء البلد أن يرفعوا عقيرتهم ضد الظلم والفساد المستشريين في هذا البلد الجحيم.

كانت محاولة لإسكات قلم راهن صاحبه بكل رصيده من الوقت والجهد وبنصيبه من العقل خدمة لما يؤمن به.

"أنت متهم بالانتماء لجماعة تقوم بأشياء خطيرة" قال لي المفوض الأهبل.

عموما كتابي أضحى جاهزا "محاولة اغتيال الكتابة بالسكاكين؟"، وأرجو أن يصدر خلال الأشهر القليلة القادمة، سيحكي كل التفاصيل، ويكشف عن حجم اللامعقول في هذا البلد الذي " ولو قتلونا كما قتلونا لو شردونا كما شردونا لعدنا غزاة لهذا البلد"، لسبب بسيط جدا ومنطقي ومجاني هو أننا "نحب

البلاد كما لا يحب البلاد أحد"، رغم الأصوات الناصحة بحسن نية بضرورة مغادرة البلد. "لن أغادر بلدي إلا بإرادتي، وليس بإرادة كركدن بشري يعتقد أن الأحرار يتم تركيعهم بالسوط. إما الكرامة أو  الصمود حتى نفاد ذخيرة العمر.

ثلاثاء, 16/02/2021 - 15:09