منحت اليابان لمالي، من خلال مفوضية الأمن الغذائي، 1000 طن من الأرز لدعم جهود هذا البلد في رعاية السكان الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي في ولايات موبتي (الوسط) وكيدال وميناكا (شمال).
وجرى حفل التسليم الرسمي، الذي أعطى انطلاق عمليات البيع لـ3.300 طن من الأرز، أمس الخميس في باماكو، برئاسة الوزير مفوض الأمن الغذائي، رضوان أغ محمد علي، وبحضور ممثل السفير الياباني في مالي كوجي فوكوهارا.
ويستجيب هذا التوزيع المجاني الاستثنائي لألف طن من الأرز بعد الموافقة عليه يوم 23 أغسطس، للحاجة الملحة لمواجهة الآثار الناجمة عن توسع الصراعات متعددة الاشكال في ولاية موبتي، وجائحة كوفيد -19 وانعكاساتها على اقتصاد الأسر وكذلك التغير المناخي، وفقا لممثل سفير اليابان.
وأشار كوجي فوكوهارا إلى أن التقييم النهائي للوضع الغذائي في خطة الاستجابة الوطنية لعام 2021 يقدر أن أكثر من 1,3 مليون مالي، منهم أكثر من مليون في ولاية موبتي وولايات شمال مالي، سيحتاجون إلى المساعدة الغذائية خلال موسم انقطاع المحاصيل (يونيو إلى سبتمبر).
وتنضاف هذه الهبة إلى 4310 طن من الأرز قدمته اليابان لمالي في 30 يونيو كجزء من المساعدات الغذائية لعام 2019.
وتبلغ قيمة هذا التبرع حوالي 1,5 مليار فرنك إفريقي. وهي موجهة بالكامل للبيع بسعر معقول لخفض الأسعار الاستهلاكية للأرز بشكل كبير في أسواق البلد.
وقال كوجي فوكوهارا "إن الحكومة المالية ستبيعها في السوق المحلية بسعر مناسب للسكان، على أن تُصرف الأموال الناتجة من هذا البيع لتمويل مشاريع مختلفة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية".
من جانبه، أكد رضوان أغ محمد علي أن هذه الكمية الممنوحة من الأرز والمخصصة لولايتي موبتي وكيدال "تأتي في الوقت المناسب خلال فترة انقطاع المحاصيل لدعم إجراءات الأمن الغذائي التي تنفذها الحكومة في جميع أنحاء التراب الوطني".
ودعا الفاعلين المشاركين في إدارتها إلى العمل على أن يكون المحتاجون هم المستفيدين الحقيقيين من هذا التبرع السخي.
وكالات
