شهد اجتماع مجلس الأمن الدولي، أمس، انقسامات بشأن مستقبل بعثة حفظ السلام الأممية في مالي "مينوسما" وكيفية تطوير عملها.
فقد شدد أعضاء في المجلس على استحالة استمرار "الوضع الراهن" لبعثة حفظ السلام في مالي، وأيدت بعض الدول مقترحي الأمين العام للأمم المتحدة بشأن البعثة، فيما استنكرت دول أخرى الاقتراحين داعية إلى أخذ تطلعات الماليين بعين الاعتبار.
وقال رئيس بعثة الأمم المتحدة في مالي القاسم وان، في إحاطة خلال جلسة مجلس الأمن، بأن الوضع الأمني في البلاد معقد، وإن المجموعات المسلحة لا تزال تحتفظ بالقدرة على شن عمليات معقدة ومنسقة رغم الجهود المكثفة لقوات الحكومة المالية، مؤكدا أن الوضع الأمني يعمق الأزمة الإنسانية في البلاد.
وناقش المجلس في اجتماعه، أمس، تقرير الأمين العام أنطونيو غوتيريش الذي يؤكد أن استمرار المهمة في شكلها الحالي "غير ممكن" بدون زيادة عدد الجنود، مشيرا إلى ضرورة سحب القوات إذا لم يتم توفير الشروط الأساسية لبقائها.
