أعلنت اللجنة الوطنية المسئولة عن برنامج نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج والجماعات المسلحة فى مالى، أن نحو 1500 مسلح سلموا أسلحتهم بعد أكثر من أسبوعين من إطلاق عملية "نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج" فى البلاد.
وقال "الذهبى ولد سيدى محمد"، وزير المصالحة فى حكومة مالى ورئيس اللجنة- حسبما ذكر راديو "أفريقيا 1" اليوم الاثنين، أن نحو 1500 مسلح قاموا بتسليم أسلحتهم طواعية فى مدن "تومبكتو" و"جاو" و"كيدال" (شمال).
من جانبه، أكد "محمد المولد رمضان"، منسق الحركة الوطنية لتحرير "أزواد" هذه المعلومة.. مضيفا أن أمل السلام موجود على الرغم من الصعوبات.
وأوضح رمضان أنه فى مدينة "تومبكتو" وأن هناك أجواء ودية بين حركة تحرير "أزواد" والحركات المسلحة القريبة من باماكو (الموالية للحكومة).. مشيرا إلى أنه فى الماضى كانوا يسعون لشن الحرب، أما الآن فهم يناضلون من أجل إحلال السلام.
وهنأ رمضان اللجنة الوطنية لنزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج وبعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار فى مالى وشركاء مالى من أجل إنجاح هذا الحدث.
وكان اتفاق السلام لعام 2015 الموقع بين باماكو والتمرد السابق المدعوم من الطوارق قد نص على إدراج مسلحين من جماعات متمردة سابقة أو من المسلحين، من خلال عملية نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج فى الجيش الوطنى المعاد هيكلته.
يذكر أن الحركة الوطنية لتحرير "أزواد" هى حركة عسكرية وسياسية أسسها الطوارق فى إقليم أزواد شمال مالى، وتسعى الحركة إلى إقامة دولة أزواد المستقلة.
أ ش أ