قال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين، اليوم الثلاثاء، إن بلاده تدعم الكوت ديفور "بشكل كامل في ما يتعلق بملف جنودها الموقوفين في مالي، منذ بداية يوليو.
دعت الأمم المتحدة، الاثنين، السلطات المالية إلى الإفراج عن الجنود الإيفواريين المحتجزين لديها، والذين تؤكد حكومة بلادهم أنهم يتبعون لبعثة حفظ السلام الأممية في البلاد.
أعرب رئيس السلطة الانتقالية بمالي عاصمي غويتا عن رغبته في تبادل الجنود الإيفواريين الموقوفين في مالي، مقابل شخصيات معارضة مقيمة في كوت ديفوار مطلوبة لدى السلطات المالية.
دانت فرنسا ما وصفته بـ"التلاعب بالأنباء التي تقوم بها السلطات المالية"، بعد طلبها اجتماعا طارئا لمجلس الأمن الدولي، لوضع حد لما أسمته بـ"أعمال عدوانية لفرنسا على أرضها".