شكل انتخاب فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني أول انتقال رئاسي سلمي في التاريخ السياسي الموريتاني، مكن الدولة من امتلاك زمام الشرعية، والخروج من بؤر التحفظ الشعبي والسياسي والدولي، الذي غذى الخطابات العدوانية اتجاه الدولة والشعب، منذ "مؤتمر الاك"، وما تلاه من تحور
"الاستخلاص وأخذ العبرة، ليس مرتبطا بالضرورة بأهم حدث في حياة الإنسان، أحيانا توقظه ببساطة صدمة لم تكن منتظرة، أو غير مبررة (...)، فهمت بشكل نهائي أن الفرد عندنا لا يمثل مثقال ذرة (..) سنوات انقضت من التعذيب والمرض دون طبيب أو دواء، اختلاط مذهل في سجون مكتظة، ملتقى لل
رحل فجر اليوم المقاوم وبطل الصمود المهندس وخبير الاتصالات دحود بن أحمد سالم في عتمة صمت مشهد شارك في صناعته ومرافقته طيلة حياته الحافلة بالتضحية من أجل الوطن الموريتاني، رغم تجاهل حكوماته المتعاقبة.
"لم يكن تعلقنا منذ زمن طويل بالقضاء على العبودبة، كافيا لوحده من أجل فتح ثغرة في جدار تقاليد رجعية وعادات متخلّفة، راسخة منذ قرون، ولكن بدون قناعات آلاف المناضلين المخلصين والحيوييّن، ودعايتهم اليومية التي أصبحت كاللازمة بين الأدعية والنوافل، لما تغيّر شيء، وإن تغيّر
"إن النخبة في أقطار الأطراف كـُـوِّنـَت وأحيانا نـُحِتـَت خارج لغتها وثقافتها وتضررت بدرجة أو أخرى بالاجتثاث الثقافي, ومن ثم الشعور بضعف الروابط الجماعية مع باقي العرب.