توقّع خبير اقتصادي موريتاني أن يشهد العالم، خلال الأسابيع المقبلة، أزمة في سوق المواد الغذائية بسبب جائحة كورونا الذي سبّبت إحجاما عن التصدير لدى بعض الدول المصدرة وفتحت شهيّة دول أخرى على الاستيراد بكميات كبيرة داعيا الحكومة الموريتانية إلى إطلاق خطة استعجالية كبرى

يتواصل انتشار فيروس كورونا على مستوى العالم متسبّبا بآلاف الوفيات وعشرات الآلاف من الإصابات وإثارة الكثير من الرعب والهلع والخسائر الاقتصادية الهائلة.

تعيش كرة القدم الموريتانية على وقع أزمة بين اتحاد الكرة ووزارة الرياضة، وذلك قبل أيام قليلة من مباريات حاسمة للمنتخب الأول في الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات أمم إفريقيا 2021 المقررة بالكاميرون. 

تعرف موريتانيا هذه الأسابيع، نقصًا حادًا في الملاعب بعد غلق ملعب بلدية نواذيبو، الذي كان يحتضن مباريات الأندية التي تمثل المدينة في الدوري المحلي، وذلك من أجل إعادة ترميمه وزيادة سعته الجماهيرية.

قال نائب رئيس حزب اتحاد قوى التقدم وعضو اللجنة الدائمة للحزب حسن سوماري إن العقوبات ضد أعضاء المكتب التنفيذي للحزب تشكل  حلقة جديدة من الأزمة التي تهز الحزب.

شهد العديد من أسواق العاصمة ومدن الداخل  أزمة  بسبب قرب موعد انتهاء التداول بالقطع النقدية القديمة، في ظل عدم وجود كفاية من القطع الجديد.
 ويعاني  المواطنون من وقف سابق لأوانه لتداول تلك القطع بعد أن أصبح أغلب المحلات التجارية يرفض استلامها.

أكد الشيخ الرضا بن محمد ناجي الصعيدي نيته تسديد ديونه لمستحقيها في أقرب الآجال، مؤكدا أنه يقضي معظم أوقاته في التفكير والدعاء لحل هذه المشكلة.

قال السياسي والسفير السابق التجاني ولد كريم إن البلاد تعيش وضعا صعبا خصوصا على الصعيد الاقتصادي ونحن في مفترق الطرق، والعنصر الإيجابي-يضيف- هو قرار الرئيس بعدم السعي لولاية أخرى وهذا يدل على الرغبة في احترام الدستور واحترام المؤسسات وهي علامة جيدة، مؤكدا أنه لا ينبغي