كتبت مجلة Jeune Afrique مقالا عن العلاقات الموريتانية الجزائرية المغربية تحت عنوان: موريتانيا وعدم الانحياز لأي من المغرب أو الجزائر، وجاء فيه "إذا كانت موريتانيا قد أعطت مؤخراً انطباعاً بأنها تقترب من الجزائر على حساب الرباط، فإنها مع ذلك تحافظ على موقف متوازن في علاقاتها مع جارتيها، فلا تختار أيّا منهما على حساب الأخرى وإن بدا ذلك".
واستشهد المقال باختيار الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني لرئاسة الاتحاد الإفريقي رغم ما الحديث عن توتر بين المغرب وموريتانيا بسبب موضوع الرسوم الجمركية على الخضروات.
وتحدث المقال عن أن معركة الغاز هي جزء من خلفية التنافس المغربي الجزائري على موريتانيا. فكلا البلدين: المغرب والجزائر لديهما مشروع خط أنابيب للغاز مع نيجيريا بهدف إمداد السوق الأوروبية: خط أنابيب الغاز عبر الصحراء الذي أطلقته الجزائر، وخط أنابيب بحري بين نيجيريا والمغرب والجميع يريد ضم موريتانيا لمشروعه.
ولكنها، مرة أخرى، حريصة على عدم الانحياز إلى أي طرف، حيث ركزت أولاً على الاستغلال الناجح لحقل الغاز الذي تتقاسمه مع السنغال. ومع ذلك، فإن وجود الرئيس الغزواني في الجزائر العاصمة في بداية شهر مارس في منتدى الدول المصدرة للغاز أحيا التكهنات حول ضغوط مكثفة يقودها عبد المجيد تبون للتقرب من نواكشوط.
ترجمة الصحراء